abdalla
عدد الرسائل : 115 العمر : 30 الموقع : على الخلريطة التقيد بالقوانين : تاريخ التسجيل : 15/07/2008
| موضوع: علي بن أبي طالب(1) الأحد يوليو 20, 2008 6:19 am | |
| علي بن أبي طالب :-
مناصبه: تولى منصب قاضي على اليمن بين 8هـ-9هـ مدة حُكمه: 35 هـ - 40 هـ الموافق 656م - 661م تاريخ الميلاد: 13 رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م في مكة تاريخ وفاته: 21 رمضان سنة 40 هـ مدفنه: في النجف الأشرف بالعراق سبقه : عثمان بن عفان خلفه : الحسن بن علي
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي (13 رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661م)، ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام، من آل بيته، وأحد أصحابه. وهو أول الأئمة عند الشيعة ورابع الخلفاء الراشدين لدى أهل السنة.
أبوه أبو طالب بن عبد المطلب أحد سادات قريش، وأمه فاطمة بنت أسد الهاشمية. ولد في مكة، وتربى في بيت محمد، وأسلم قبل الهجرة النبوية، فيعد أول من آمن بمحمد من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة وتزوج بفاطمة بنت محمد. بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر حتى قتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661م. حياتة فى مكة
ميلاده ونشأته :-
ولد في مكة في 17 مارس 599م لبني هاشم بطن من قريش وأبوه هو أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم أحد سادات قريش والمسئول عن السقاية فيها، ويرجع نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم أحد أنبياء الإسلام. وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وقيل أنها أول هاشمية تلد لهاشمي.
تواترت الأخبار عند الشيعة على أن علي بن أبي طالب ولد داخل الكعبة، حيث يؤكد الشيعة أنه المولود الوحيد داخل الكعبة. وذكر ذلك في بعض المصادر السنية منها المستدرك للحاكم فجاء فيه: «تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه في جوف الكعبة» ، وذُكر هذا أيضا في مواضع أخرى من كتب السنة والشيعة . بينما يرى أهل السنة والجماعة أنه لا توجد رواية صحيحة السند في كتب الحديث حول هذه الرواية، حيث ضعف السيوطي سند رواية أن علياً هو الذي ولد في جوف الكعبة وتعقب بذلك خطأ الحاكم، وضعف صاحب كتاب تهذيب الأسماء ما يروى أن علياً هو الذي ولد في جوف الكعبة ، كما أن الثابت عند السنة هو أن حكيم بن حزام هو الذي ولد في جوف الكعبة كما أورد ذلك الحاكم والذهبي وابن حجر وغيرهم.
حين كان علي ما بين الخامسة والسادسة من عمره مرت بمكة سنين عسرة وضيق أثرت على الأحوال الإقتصادية في مكة وما حولها، وكان لأبي طالب ثلاثة أبناء هم علي وعقيل وجعفر، فذهب إليه محمد وعمه العباس بن عبد المطلب وعرضا عليه أن يأخذ كل منهما ولداً من أبنائه يربيه ويكفله تخفيفاً للعبئ عليه، فأخذ العباس جعفر وأخذ محمد علياً فتربى في بيته وكان ملازماً له أينما ذهب.
إسلامه :-
أسلم وهو صغير، بعد أن عرض النبي محمد الإسلام على أقاربه من بني هاشم تنفيذاً لما جاء في القرآن وقد ورد في بعض المصادر الشيعية فإن محمد جمع أهله وأقاربه على وليمة وعرض عليهم الإسلام وقال أن من سيقبل سيكون وليه ووصيه وخليفته من بعده، فلم يجبه أحد إلا علي، سمي هذا الحديث "حديث يوم الدار" أو "إنذار يوم الدار" ، وعند أهل السنة وردت روايات أخرى عن إسلام علي.
وبهذا أصبح علي أول من أسلم من الصبيان، وقيل أنه أول الناس إسلاماً بعد خديجة زوجة الرسول وإن تضاربت الروايات حول هذا، فالبعض من أهل السنة يعتبرون أبا بكر الصديق هو أول الناس إسلاماً بعد خديجة ، وعلي هو أول من صلى مع محمد بالإضافة لزوجته خديجة، وكان قبل الإسلام حنيفاً ولم يسجد لصنم قط طيلة حياته، ولهذا يقول بعض المسلمون "كرم الله وجهه" بعد ذكر اسمه، وقيل لأنه لم ينظر لعورة أحد قط . بقي علي مع محمد حتى هاجر، وقاسى معه اضطهاد قريش له، ومقاطعة قريش لبني هاشم وحصارهم في شعب أبي طالب. ولم يهاجر علي إلى الحبشة في الهجرة الأولى حين سمح محمد لبعض من آمن به بالهجرة إلى هناك. ليلة الهجرة النبوية
بات علي بن أبي طالب في فراش محمد ليلة الهجرة، وتغطى ببرده الأخضر ليظن الناس أن النائم هو النبي محمد وبهذا غطي على هجرة النبي، وأحبط مؤامرة أهل قريش بقتل محمد، وبهذا يعتبر أول فدائي في الإسلام، ويروى بعض المفسرين الشيعة في تفسير الآية القرآنية: «ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله» أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين نام في فراش الرسول . وكان محمداً قد أمره أن يؤدي الأمانات إلى أهلها ففعل، حيث كان أهل قريش يضعون أماناتهم عند محمد، وكانوا في مكة يعلمون أن علياً يتبع محمداً في كل مكان، لهذا فإن بقاءه في مكة جعل الناس يشكون في هجرة النبي نظراً لاعتقادهم بأنه لو هاجر لأخذ علياً معه، وبقي علي في مكة ثلاثة أيام حتى أمره محمد بالهجرة للمدينة.
حياته في المدينة :-
هاجر إلى المدينة وهو ما بين 22 و 23 من عمره، قيل ماشياً حتى تورمت قدماه ونزف منهما الدم ، وقيل معه ركب من النساء هم أمه فاطمة بنت أسد وفاطمة بنت محمد وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب أو ما سمي بركب الفواطم ، وحين آخى النبي بين المهاجرين والأنصار، اختاره محمد ليكون أخاه. في السنة الثانية من الهجرة زوجه محمد ابنته فاطمة، وشهد بيعة الرضوان والكثير من المشاهد، وشهد جميع المعارك معه إلا غزوة تبوك خلفه فيها على المدينة وعلى عياله بعده وقال له: " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "، وسلم له الراية في الكثير من المعارك .
عرف علي بن أبي طالب ببراعته في القتال، وقد تجلى هذا في غزوات الرسول، ففي غزوة بدر، هزم علي الوليد بن عتبة، وقتل ما يزيد عن 20 من الوثنيين . وفي غزوة الأحزاب قتل عمرو بن ود العامري أحد فرسان العرب وفي غزوة خيبر، هزم فارس اليهود مرحب، وبعد أن عجز جيش المسلمين مرتين عن اقتحام حصن اليهود أعطى الرسول الراية لعلي ليقود الجيش، وفتح الحصن وتحقق النصر للمسلمين. ، وقيل إنه اقتحم حصن خيبر متخذاّ الباب درعاً له لشدة قوته في القتال. وكان لعلي سيف شهير أعطاه له محمد في غزوة أحد عرف باسم ذو الفقار كان علياً أحد كتاب القرآن أو كتاب الوحي الذين يدونون القرآن في حياة النبي محمد، وكان محمد يثق به فكان يجعله يحمل الرسائل ويرسله لدعوة القبائل للإسلام، وأمره محمد بكسر الأصنام التي حول الكعبة . ولاه محمد قضاء اليمن لما عرف عنه من عدل وحكمة في القضاء، فنصحه ودعا له، ثم أرسله إلى هناك سنة 8 هـ ومكث به عام واحد . بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
بعد وفاة النبي محمد قام علي بتغسيل وتجهيز جثمانه للدفن، وفي هذة الأثناء اجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ورشحوا سعد بن عبادة ليكون خليفة للمسلمين، وحين سمع أبو بكر وعمر بهذا توجها إلى السقيفة وأكدوا على أحقية المهاجرين بالخلافة كما تقول المصادر السنية ودار جدال بينهم، في النهاية تم اختيار أبا بكر ليكون خليفة النبي يروى أن علياً حين سمع بترشيح الأنصار للخلافة أنه قال: «لو كانت الإمامة منهم لما كانت الوصية فيهم» يقصد وصية محمد في الأنصار قبل وفاته. يروى أيضاً أن علياً كان مقتنعاً بأحقيته في الخلافة، وأنه كان يعتقد أن المسلمين سيختاروه في السقيفة ، ولكن المصادر السنية تقول أنه تقبل الأمر ورضي بخلافة أبو بكر ، بينما يؤكد الشيعة والقرآنيون وغيرهم روايات من كتب مؤرخي السنة أنفسهم تقول أنه بايع كارها وتنفي بعضها مبايعته لأبو بكر، كما يعتبر علماء الشيعة الكثير من الصحابة مرتدين وخارجين عن الإسلام لرفضهم إمامة علي وتخاذلهم عن نصرته باستثناء أربعة منهم عرفوا بالأركان الأربعة، بالإضافة لغالبية بنو هاشم. وتروي المصادر الشيعية أيضاً أن علي بن أبي طالب مكث في بيته حتى جمع القرآن ، والتزم التقية طوال فترة حكم الخلفاء الراشدين، كما أنه اعتزل العمل السياسي وتفرغ لخدمة أهله وزراعة الحدائق والبساتين وحفر الآبار التي تعرف حالياً بآبار علي. بينما تؤكد مصادر أخرى علي بن أبي طالب احتفظ بدور كبير خلال عهود الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه، وكانوا يستشيروه في الكثير من الأمور. بعد أن شيع أبو بكر الصديق جيش أسامة بن زيد جعل كبار الصحابة على منافذ المدينة - ومنهم علي بن أبي طالب - لحماية المدينة من أي اعتداء، كما استشاره أبو بكر قبل أن يحارب المرتدين وأيضاً قبل المضي في غزو الروم وغيرها من الأمور الدينية والدنيوية. تنكر بعض المصادر الشيعية مشاركته في حروب الردة، لكنه شارك في تشييع جنازة أبي بكر.
جدير بالذكر أن علي بن أبي طالب كان في صف زوجته فاطمة في مطالبتها بميراث أبيها، حيث اعتبرا أرض فدك من حق فاطمة كميراث شرعي بينما تمسك أبو بكر ومعه عمر بن الخطاب بأن الأنبياء لا يورثون وأن ما تركوه صدقة ويستشهدون بحديث الرسول :«لا نورث ، ما تركنا صدقة»
خلافته :-
لما قتل عثمان يوم الجمعة 18 ذي الحجة، 35 هـ بويع علي بن أبي طالب بالمدينة المنورة في اليوم التالي لقتل عثمان بالخلافة فبايعه جميع من كان في المدينة من الصحابة وأيدهم الثوار على ذلك، ويقال إنه كان كارهاً للخلافة في البداية إلا أنه قبل خشية حدوث شقاق بين المسلمين.
و هكذا استلم علي الحكم بعد عثمان بن عفان. كان من أول قراراته عزل ولاة الدولة السابقين وتعيين ولاة آخرين يثق بهم. وتخللت فترة حكمه الفتن والمعارك التي أثرت كثيرا في مستقبل تاريخ العالم الإسلامي كمعركة الجمل ضد طلحة والزبير ومعهما عائشة بنت أبي بكر الذين طالبوا بالقصاص من قتلة عثمان وانتهت بمقتل طلحة والزبير وانتصار علي. ومعركة صفين ضد معاوية بن أبي سفيان الذي طالب كذلك بدم عثمان، وإن كان بعض المؤرخين يرجعون ذلك لأغراض سياسية ولتعارض المصالح، ولقرار علي بعزل معاوية، كان علي منتصراً حتى رفع جنود معاوية المصاحف على أسنة الرماح وطالبوا بالتحيكم، وافق علي وعين أبي موسى الأشعري حكماً من عنده واختار معاوية عمرو بن العاص حكم من جانبه، ولكن المفاوضات بينهما فشلت، وقُتل علي بن أبي طالب قبل أن يُحسم الخلاف. وأخيراً معركة النهروان ضد الخوارج الذين خرجوا عنه ورفضوا التحكيم. وقد نقل علي عاصمة الخلافة من المدينة إلى الكوفة بعد معركة الجمل نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط أراضي الدولة الإسلامية آن ذاك . ولكن فترة حكمه أيضاً اتصفت بالكثير من المنجزات المدنية والحضارية منها تنظيم الشرطة وإنشاء مراكز متخصصة لخدمة العامة كدار المظالم ومربد الضوال وبناء السجون ، كما ازدهرت الكوفة في عهده وبنيت بها مدارس الفقه والنحو وقد أمر الإمام علي بن أبي طالب أبا الأسود الدؤلي بتشكيل حروف القرآن لأول مرة ، ويعتقد بعض الباحثين أنه أول من سك الدرهم الإسلامي الخالص مخالفين بهذا المصادر التاريخية الأخرى التي تقول أن عبد الملك بن مروان هو أول من ضرب الدراهم.
في عهده أيضاً نشط عبد الله بن سبأ وأتباعه الذين عرفوا بالسبئية والتي يعتقد البعض أنهم أصل حركة التشيع، والبعض الآخر يقول أنهم أول من قال بتأليه أئمة الشيعة، وآخرون يشككون في وجود السبئية من الأساس. لما علم علي بن أبي طالب بقولهم بتأليهه جمعهم وأمر بحفر الأخاديد وأضرم فيها النيران وأعدمهم بالحرق ولم يبقى منهم إلا القليل.
اغتياله:-
كان علي يؤم المسلمين بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وأثناء الصلاة ضربه عبدالرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه، وينسب الشيعة إليه أنه قال: "فزت ورب الكعبة"، وتقول بعض الروايات أن علي بن أبي طالب كان في الطريق إلى المسجد حين قتله بن ملجم ، وظل السم يسري بجسده إلى أن توفي بعدها بثلاثة أيام، تحديداً يوم 21 رمضان سنة 40 هـ . وعبدالرحمن بن ملجم أحد الخوارج كان قد نقع سيفه بسم زعاف لتلك المهمة. ويُروى أن ابن ملجم كان اتفق مع اثنين من الخوارج على قتل كل من معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص وعلي بن أبي طالب يوم 17 رمضان، فنجح بن ملجم في قتل علي وفشل الآخران. تولى الحسن والحسين غسل علي بن أبي طالب وتجهيزه ودفنه في النجف . ولقب الشيعة علي بن أبي طالب بعدها بشهيد المحراب. ويعتقد بعض من المسلمين خاصة في أفغانستان أن جسد علي بن أبي طالب مدفون بالمسجد الأزرق بمدينة مزار شريف الأفغانية؛ مستندين إلى روايات تقول أن أبو مسلم الخراساني قام بنقل جثمان علي سراً بمساعدة بعض فرسانه إلى تل حمران بقرية بلخ شمال أفغانستان، حتى جاء السلطان حسين بيقرة فبني المرقد الحالي في ذلك المكان عام 1480 حسب الروايات الأفغانية. بعد مماته
رحل علي بن أبي طالب تاركاً خلفه الفتنة مشتعلة بين المسلمين ، واستلم الخلافة من بعده ابنه الحسن بن علي وبايعه الناس في الكوفة، واستمرت خلافته ستة أشهر، وقيل ثمانية، وانتهت خلافته فيما عرف بعام الجماعة بتنازله لمعاوية حرصاً على عدم إراقة دماء المسلمين ، وإن كان يعزيها البعض لضعف موقفه في ذاك الوقت، حيث استطاع معاوية بسط نفوذه على الشام ومصر، وجيوش الحسن ضعفت بعد قتال الخوارج. تقول روايات سنية أن الحسين بن علي كان رافضاً صلح أخيه مع معاوية، وأنه كان يريد السير على نهج أبيه والقتال حتى النهاية، ومع إصرار أخيه الشديد سلم بالأمر، لكنه بعد وفاة الحسن ومعاوية أعلن ثورته ورفضه لتوريث الخلافة ليزيد بن معاوية، حتى قتل في معركة كربلاء في مواجهة جيش يزيد.
البقية انشاء الله تعالى ه فى على ابن ابى طالب (2)
عدل سابقا من قبل abdalla في الثلاثاء أغسطس 12, 2008 11:30 am عدل 1 مرات | |
|
c.ronaldo عربي جديد
عدد الرسائل : 237 العمر : 30 التقيد بالقوانين : تاريخ التسجيل : 23/07/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب(1) الثلاثاء أغسطس 05, 2008 5:00 am | |
| | |
|
abdalla
عدد الرسائل : 115 العمر : 30 الموقع : على الخلريطة التقيد بالقوانين : تاريخ التسجيل : 15/07/2008
| موضوع: رد: علي بن أبي طالب(1) الثلاثاء أغسطس 05, 2008 12:37 pm | |
| عفوا وبالمناسبة ما موضوع الارنب | |
|